الصفحات

2/13/2015

سرقوا رائحة الورد ..



اليوم عيد الحب .. عيد الورد و العواطف و المحبة ..  و إليكم بهذة المناسبة آخر ما لفت نظرى فى هذة المناسبة الرقيقة ..

هنا فى ولاية كاليفورنيا يكون الإحتفال على أشدة و خاصة محلات الزهور .. ذهبت لأنتقى شيئاً لزوجتى الحبيبة و لدهشتى وجدت مئات من باقات الزهور و الورود الرائعة اللون و الجمال و لكن بدون رائحة .. و كنت مثل كلاب إقتفاء الأثر أحاول جاهداً أن أجد وروداً تحمل تحمل رائحة الورد ودون جدوى.. 

ذهبت لبائع الورود .. و دار الحديث ..

أنا        :  هذا هو أكبر موسم لبيع الورد على مدار العام أليس كذلك ؟

البائع    : صدقت يا سيدى .. و نحن نعد لهذا الموسم منذ فترة طويلة ..

أنا        : و لكنى حاولت جاهداً  أن  أجد ورداً يحمل رائحة الورد و فشلت ..

البائع    : و لن تجد رائحة الورد فى أى باقة هنا يا سيدى .. إن الورد الذى نبيع معالج وراثياً .. جميل الشكل و شديد النضارة و لكن خالى الرائحة ..

أنا       : و ما العيب فى رائحة الورد ؟ إن الورد ليس ورداً إن لم يكن يشبة الورد أو فية رائحة الورد .. ألا يوجد عندك باقة تحمل شكل الورد و رائحة الورد ؟ ..

البائع    : أجل .. و أشار الى ركن بعيد حيث باقة من نصف دستة من الورد و نصف دستة من من زهور اللي ( Lilies ) .. 

أنا       : آه ..  ما أجمل الورد و رائحة الورد .. 

البائع   : إن رائحة الورد يا سيدى من زهور اللي( Lilies ) و المعالجة وراثياً لتحمل رائحة الورد .. و لازال الورد الذى نبيع .. خالى الرائحة ..

دفعت ثمن باقة الورد منزوع الرائحة و زهوراً برائحة الورد و تركت محل الزهور ساخطاً ..

                     عاطف كامل ..

       كلام حلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق