الصفحات

12/04/2013

حـديـث تـلـفـزيـونـى مـع ( الـمـسـيـح عـيـسـى بـن مـريـم ) (2)


 المرائين ..

المذيع:
السادة المشاهدين .. مسلمين و مسيحيين و يهود و أللى مالهمش دين .. مرة أخرى أنتم جميعكم مدعوين لمشاهدة هذا الحدث الأعلامى الفريد .. حديث مع أشهر شخصيات التاريخ .. المسيح عيسى بن مريم مرة أخرى معنا ..

السيد المسيح .. فى و قتنا الحاضر . ماذا تقول عن الناس الذين .. يظهرون عكس ما يبطنون .. يظهرون أبراراً وهم على عكس ذلك ..
و تحولت الكاميرا فى هدوء لتصوير الشخصية التاريخية فى االحظة التاريخية ..

مرة أخرى أرحب بكم أيها المشاهدون الأعزاء .. و أكرر النقاط التى سوف ألتزم بها ..   
(1) هذة ليست محاضرة دينية . ف أنا عندما عشت على هذة الأرض لم أسس دين لكن طريقة حياة . و لم ات هنا لدعاية دينية من أى نوع أو أى غرض .

(2) قد أتيت هنا بناء على طلب من مقدم البرنامج لشاشتكم الموقرة لحديث صحفى و  ليس أكثر .

(3) لم أت هنا لتأييد أى طرف كان سواء فى أنتخابات أو أمور سياسية . رغم أن لى بعض بعض المواقف السياسية و لكن ليس من عادتى الهجوم أو أتخاذ موقف من فئة دون الأخرى.

(4) لا أحب أن أدخل فى تفاصيل قد تكون مبعث للأختلاف الدينى بين المشاهدين ف أنا قد أتيت لهذة الأرض منذ ألفى عام و قد أنهيت مهمتى منذ ذلك الوقت . و أوضح أننى هنا ليس لأكتساب الأتباع أو مريدين ف أنا لا أعانى نقصاً منهم من أى نوع .

و تنهد الضيف و عدل من جلستة ليبدأ الحديث .

البشر الذين يخافون البشر أكثر مما يخافون أللة .. و بمعنى آخر البشر الذين  لا يهتمون كثيرا ب تصرفاتهم فى الخفاء و التى يراها أللة وحدة فى حين يبدون فائق الإهتمام لما يراة البشر .. وهذا إن دل يدل على التجاهل التام للخالق العظيم .. و هى أهانة عظيمة لة ( سبحانة و تعالى أسمة ) ..
أننى هنا ليس لادعوكم لإتباع ما يؤمن بة أتباعى ولكن أدعوكم .. ل علاقة أعمق مع إلهك علاقة إحترام و علاقة خاصة بين الخالق الكريم والمخلوق المحب الذى يقدر عطايا الخالق ولا يستخف ب من يرى الخفاء كما العلن ..

و إرتشف الضيف قليلا من الماء و عاود الحديث .

أسمى هؤلاء ب المرائين ( من الرياء ) .. أى يظهرون خلاف ما يبطنون .. وهو أسوأ أنواع الخداع . و أنا على الأرض كان لى صداما شديدا مع هؤلاء القوم فهم أسوأ البشر و أبعدهم عن التوبة . و يشكلون حجر عثرة للتائبون . و أعلموا جيدا ..  إن أللة لا يدعوا الأبرار بل الخطاة إلى التوبة .

عفوا سيدى على المقاطعة .. هل تريد أن تقول أن تقول أن التوبة موقوفة على الأشرار دون الأبرار ؟! ..

كلا على الإطلاق .. إنما .. أللة يقبل التوبة من المعترف ب الخطأ و المقر ب الذنب .. و لا توبة للمتعجرف الذى لايريد التواضع أمام أللة غفار الذنوب .

السيد المسيح نشكرك على المداخلة الشيقة . و الحلقة الماضية قد حازت إعجاب المشاهدين و أعتقد سيكون نفس النجاح لهذة الحلقة . و سؤالى لكم .. ترى سنراك فى حلقات قادمة ؟! .. وأومأ الضيف ب الإيجاب و إبتسم .. و نظر المذيع للمشاهدين قائلا إلى اللقاء فى حلقة قادمة .. و مرة أخرى يختفى الضيف فجأة كما جاء ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق