اليوم عيد الحب .. عيد الورد و العواطف و المحبة .. و إليكم بهذة المناسبة آخر ما لفت نظرى فى هذة المناسبة الرقيقة ..
هنا فى ولاية كاليفورنيا يكون الإحتفال على أشدة و خاصة محلات الزهور .. ذهبت لأنتقى شيئاً لزوجتى الحبيبة و لدهشتى وجدت مئات من باقات الزهور و الورود الرائعة اللون و الجمال و لكن بدون رائحة .. و كنت مثل كلاب إقتفاء الأثر أحاول جاهداً أن أجد وروداً تحمل تحمل رائحة الورد ودون جدوى..
ذهبت لبائع الورود .. و دار الحديث ..
أنا : هذا هو أكبر موسم لبيع الورد على مدار العام أليس كذلك ؟
البائع : صدقت يا سيدى .. و نحن نعد لهذا الموسم منذ فترة طويلة ..
أنا : و لكنى حاولت جاهداً أن أجد ورداً يحمل رائحة الورد و فشلت ..
البائع : و لن تجد رائحة الورد فى أى باقة هنا يا سيدى .. إن الورد الذى نبيع معالج وراثياً .. جميل الشكل و شديد النضارة و لكن خالى الرائحة ..
أنا : و ما العيب فى رائحة الورد ؟ إن الورد ليس ورداً إن لم يكن يشبة الورد أو فية رائحة الورد .. ألا يوجد عندك باقة تحمل شكل الورد و رائحة الورد ؟ ..
البائع : أجل .. و أشار الى ركن بعيد حيث باقة من نصف دستة من الورد و نصف دستة من من زهور اللي ( Lilies ) ..
أنا : آه .. ما أجمل الورد و رائحة الورد ..
البائع : إن رائحة الورد يا سيدى من زهور اللي( Lilies ) و المعالجة وراثياً لتحمل رائحة الورد .. و لازال الورد الذى نبيع .. خالى الرائحة ..
دفعت ثمن باقة الورد منزوع الرائحة و زهوراً برائحة الورد و تركت محل الزهور ساخطاً ..
عاطف كامل ..