السادة المشاهدين .. مسلمين و مسيحيين و يهود و أللى مالهمش دين .. أنتم جميعكم مدعوين لمشاهدة هذا الحدث الأعلامى الفريد ..
حديث مع أشهر شخصيات التاريخ .. لا نعرف ماذا ندعوة لأن الناس أختلفوا على الاسم أختلافاً هائلاً و هو عيسى بن مريم علية السلام .. أو يسوع المسيح و أتباعة يدعونة أبن أللة .. و تحولت الكاميرا فى هدوء لتصوير الشخصية التاريخية فى االحظة التاريخية ..
شاب نحيف البدن لوحت الشمس بشرتة . داكن العيون و الشعر واللحية .. وشعراً انساب على الأكتاف و رداء بسيط من الكتان و نعلاً خفيفاً ..
و قال :
تحية لكم يا مشاهدين أفراداً و مجتمعين . تحية لكم يا كل البشر .. و محبتى الخالصة لجميعكم دون أستثناء .. أننى أحبكم كثيراً .. و هناك عدة نقاط أود أن أوضحها قبل أن نبدأ الحديث .
(1) هذة ليست محاضرة دينية . ف أنا عندما عشت على هذة الأرض لم أسس دين لكن طريقة حياة . و لم ات هنا لدعاية دينية من أى نوع أو أى غرض .
(2) قد أتيت هنا بناء على طلب من مقدم البرنامج لشاشتكم الموقرة لحديث صحفى و ليس أكثر .
(3) لم أت هنا لتأييد أى طرف كان سواء فى أنتخابات أو أمور سياسية . رغم أن لى بعض بعض المواقف السياسية و لكن ليس من عادتى الهجوم أو أتخاذ موقف من فئة دون الأخرى.
(4) لا أحب أن أدخل فى تفاصيل قد تكون مبعث للأختلاف الدينى بين المشاهدين ف أنا قد أتيت لهذة الأرض منذ ألفى عام و قد أنهيت مهمتى منذ ذلك الوقت . و أوضح أننى هنا ليس لأكتساب الأتباع أو مريدين ف أنا لا أعانى نقصاً منهم من أى نوع .
و تحولت الكاميرا نحو المذيع المشدوة . الذى بادر ب الحديث .
سيدى : لم نتفق بعد ب ماذا نناديك ؟ و الأسم الذى نخاطبك بة ؟
و جاء الرد :
اتفق من امن بوجودى و أتباعى بعد أن أرتفعت من الأرض أن أسمى " المسيح "..
المذيع :
السيد المسيح .. لم أتوقع حضورك هذا الحديث الصحفى . و خاصة أن هذا البرنامج صغير ب شخصية جليلة مثلكم .. و على ما أذكر هذة المرة الاولى ل حضوركم حديث تلفزيونى على مدى أكثر من ألفى عام ؟..
أبتسم المسيح و قال ..
قد وافقت على الحضور لأنـى أشعر ب حاجة حضورى الأن . و كذلك لأن حضورى هذة المرة ليس أمراً دينياً .. ب الأضافة قد أحببت برنامجكم لأنة صغير . و أنا قد أتيت للصغار و ليس للكبار و للضعاف و ليس للأقوياء .. و هذا يتناسب مع طبيعتى وشخصيتى ..
المذيع :
السيد المسيح رغم ما عرف عنك من محبة .. فقد كان لك أعداء .. كيف يكون ذلك ؟..
المسيح :
أنا أحببت الجميع .. دون تفرقة .. أما من لم يبادلنى الحب و أختار أن يقاومنى و أن يكون فى مواجهتى .. ف هذا رأية و قرارة الخاص .. و هو من وضعنى فى خانة العدو .. و أنا لم أفعل ذلك ..
المذيع :
سيدى .. ماذا تقول عن بنى البشر فى هذة الأيام الحالية ؟ ..
المسيح :
البشر حالياً .. لا ينقصهم العلم أو المعرفة .. لكن أهم ينقصهم هو .. الضمير ..
الكثير منفصلون تماماً عن ضمائرهم الذين أعطاهم ألخالق أياها لتقودهم ل عمل الخير و الصواب .. و لو كان من الصعب أرضاءاً للحارس الداخلى ( الضمير ) الذى لا يقبل عمل الخطأ ب كل سهولة و يسر ؟.. كيف اذن يرضون الألة الطاهر القدوس ؟.. و كلما تيقظ الضمير يقل الأحتياج للنص السماوى ليجد الإنسان نفسة أقل حاجة للشرائع و يستمع البشر لأصوات ضمائرهم .. هل تعلمون أن أيوب البار و ابراهيم خليل أللة و اسحق ويعقوب و يوسف الى موسى كليم أللة الذى كتب الوصايا العشر و الخمسة الأسفار الأولى من التوراة .. جميع هؤلاء لم يكن لهم كتباً سماوية للرجوع اليها ولكن كان لجميعهم ضمائر حساسة و مرهفة داخل كل منهم .. اللة يريد قلوب صافية ترغب فى عمل الصلاح تلك القلوب كلما أقتربت من أللة تزداد صفاءاً و نقاءاً و سهل لهم الأصغاء لأصوات خافتة فى دواخلهم و هى أصوات الضمائر ..
المذيع :
السيد المسيح .. حان وقت الحلقة على الأنتهاء .. هل يمكن أن يكون لنا الشرف بمزيد من الأحاديث القادمة .. أأوكد لكم أهتمام المشاهدين لسماعك مرات قادمة .. فهل تتفضل ب الموافقة .
المسيح مبتسماً :
يشرفنى أيضاً حضورى لمرات قادمة ..
المذيع :
الى اللقاء أيها المشاهدين الأعزاء و طابت أوقاتكم .. و ذهب ليلقى التحية للضيف الكريم و لكن الضيف أختفى عن الأنظار فجأة .. كما أتى فجأة ..
كلام حلو
و قال :
تحية لكم يا مشاهدين أفراداً و مجتمعين . تحية لكم يا كل البشر .. و محبتى الخالصة لجميعكم دون أستثناء .. أننى أحبكم كثيراً .. و هناك عدة نقاط أود أن أوضحها قبل أن نبدأ الحديث .
(1) هذة ليست محاضرة دينية . ف أنا عندما عشت على هذة الأرض لم أسس دين لكن طريقة حياة . و لم ات هنا لدعاية دينية من أى نوع أو أى غرض .
(2) قد أتيت هنا بناء على طلب من مقدم البرنامج لشاشتكم الموقرة لحديث صحفى و ليس أكثر .
(3) لم أت هنا لتأييد أى طرف كان سواء فى أنتخابات أو أمور سياسية . رغم أن لى بعض بعض المواقف السياسية و لكن ليس من عادتى الهجوم أو أتخاذ موقف من فئة دون الأخرى.
(4) لا أحب أن أدخل فى تفاصيل قد تكون مبعث للأختلاف الدينى بين المشاهدين ف أنا قد أتيت لهذة الأرض منذ ألفى عام و قد أنهيت مهمتى منذ ذلك الوقت . و أوضح أننى هنا ليس لأكتساب الأتباع أو مريدين ف أنا لا أعانى نقصاً منهم من أى نوع .
و تحولت الكاميرا نحو المذيع المشدوة . الذى بادر ب الحديث .
سيدى : لم نتفق بعد ب ماذا نناديك ؟ و الأسم الذى نخاطبك بة ؟
و جاء الرد :
اتفق من امن بوجودى و أتباعى بعد أن أرتفعت من الأرض أن أسمى " المسيح "..
المذيع :
السيد المسيح .. لم أتوقع حضورك هذا الحديث الصحفى . و خاصة أن هذا البرنامج صغير ب شخصية جليلة مثلكم .. و على ما أذكر هذة المرة الاولى ل حضوركم حديث تلفزيونى على مدى أكثر من ألفى عام ؟..
أبتسم المسيح و قال ..
قد وافقت على الحضور لأنـى أشعر ب حاجة حضورى الأن . و كذلك لأن حضورى هذة المرة ليس أمراً دينياً .. ب الأضافة قد أحببت برنامجكم لأنة صغير . و أنا قد أتيت للصغار و ليس للكبار و للضعاف و ليس للأقوياء .. و هذا يتناسب مع طبيعتى وشخصيتى ..
المذيع :
السيد المسيح رغم ما عرف عنك من محبة .. فقد كان لك أعداء .. كيف يكون ذلك ؟..
المسيح :
أنا أحببت الجميع .. دون تفرقة .. أما من لم يبادلنى الحب و أختار أن يقاومنى و أن يكون فى مواجهتى .. ف هذا رأية و قرارة الخاص .. و هو من وضعنى فى خانة العدو .. و أنا لم أفعل ذلك ..
المذيع :
سيدى .. ماذا تقول عن بنى البشر فى هذة الأيام الحالية ؟ ..
المسيح :
البشر حالياً .. لا ينقصهم العلم أو المعرفة .. لكن أهم ينقصهم هو .. الضمير ..
الكثير منفصلون تماماً عن ضمائرهم الذين أعطاهم ألخالق أياها لتقودهم ل عمل الخير و الصواب .. و لو كان من الصعب أرضاءاً للحارس الداخلى ( الضمير ) الذى لا يقبل عمل الخطأ ب كل سهولة و يسر ؟.. كيف اذن يرضون الألة الطاهر القدوس ؟.. و كلما تيقظ الضمير يقل الأحتياج للنص السماوى ليجد الإنسان نفسة أقل حاجة للشرائع و يستمع البشر لأصوات ضمائرهم .. هل تعلمون أن أيوب البار و ابراهيم خليل أللة و اسحق ويعقوب و يوسف الى موسى كليم أللة الذى كتب الوصايا العشر و الخمسة الأسفار الأولى من التوراة .. جميع هؤلاء لم يكن لهم كتباً سماوية للرجوع اليها ولكن كان لجميعهم ضمائر حساسة و مرهفة داخل كل منهم .. اللة يريد قلوب صافية ترغب فى عمل الصلاح تلك القلوب كلما أقتربت من أللة تزداد صفاءاً و نقاءاً و سهل لهم الأصغاء لأصوات خافتة فى دواخلهم و هى أصوات الضمائر ..
المذيع :
السيد المسيح .. حان وقت الحلقة على الأنتهاء .. هل يمكن أن يكون لنا الشرف بمزيد من الأحاديث القادمة .. أأوكد لكم أهتمام المشاهدين لسماعك مرات قادمة .. فهل تتفضل ب الموافقة .
المسيح مبتسماً :
يشرفنى أيضاً حضورى لمرات قادمة ..
المذيع :
الى اللقاء أيها المشاهدين الأعزاء و طابت أوقاتكم .. و ذهب ليلقى التحية للضيف الكريم و لكن الضيف أختفى عن الأنظار فجأة .. كما أتى فجأة ..
كلام حلو