الصفحات

11/30/2013

حـديـث تـلـفـزيـونـى مـع ( الـمـسـيـح عـيـسـى بـن مـريـم )


          .. الضمير ..
المذيع: 
  السادة المشاهدين .. مسلمين و مسيحيين و يهود و أللى مالهمش دين .. أنتم جميعكم مدعوين لمشاهدة هذا الحدث الأعلامى الفريد ..
حديث مع أشهر شخصيات التاريخ .. لا نعرف ماذا ندعوة لأن الناس أختلفوا على الاسم أختلافاً هائلاً و هو عيسى بن مريم علية السلام .. أو يسوع المسيح و أتباعة يدعونة أبن أللة .. و تحولت الكاميرا فى هدوء لتصوير الشخصية التاريخية فى االحظة التاريخية ..
 شاب نحيف البدن لوحت الشمس بشرتة . داكن العيون و الشعر واللحية .. وشعراً انساب على الأكتاف و رداء بسيط من الكتان و نعلاً خفيفاً ..
 و قال :
تحية لكم يا مشاهدين أفراداً و مجتمعين . تحية لكم يا كل البشر .. و محبتى الخالصة لجميعكم دون أستثناء .. أننى أحبكم كثيراً ..  و هناك عدة نقاط أود أن أوضحها قبل أن نبدأ الحديث .

(1) هذة ليست محاضرة دينية . ف أنا عندما عشت على هذة الأرض لم أسس دين لكن طريقة حياة . و لم ات هنا لدعاية دينية من أى نوع أو أى غرض .

(2) قد أتيت هنا بناء على طلب من مقدم البرنامج لشاشتكم الموقرة لحديث صحفى و  ليس أكثر .

(3) لم أت هنا لتأييد أى طرف كان سواء فى أنتخابات أو أمور سياسية . رغم أن لى بعض بعض المواقف السياسية و لكن ليس من عادتى الهجوم أو أتخاذ موقف من فئة دون الأخرى.

(4) لا أحب أن أدخل فى تفاصيل قد تكون مبعث للأختلاف الدينى بين المشاهدين ف أنا قد أتيت لهذة الأرض منذ ألفى عام و قد أنهيت مهمتى منذ ذلك الوقت . و أوضح أننى هنا ليس لأكتساب الأتباع أو مريدين ف أنا لا أعانى نقصاً منهم من أى نوع .

و تحولت الكاميرا نحو المذيع المشدوة . الذى بادر ب الحديث .
سيدى : لم نتفق بعد ب ماذا نناديك ؟ و الأسم الذى نخاطبك بة ؟ 

 و جاء الرد :
اتفق من امن بوجودى و أتباعى بعد أن أرتفعت من الأرض أن أسمى           " المسيح  "..

المذيع : 
السيد المسيح .. لم أتوقع حضورك هذا الحديث الصحفى . و خاصة أن هذا البرنامج صغير ب شخصية جليلة مثلكم .. و على ما أذكر هذة المرة الاولى ل حضوركم حديث تلفزيونى على مدى أكثر من ألفى عام ؟..

أبتسم المسيح و قال ..

قد وافقت على الحضور لأنـى أشعر ب حاجة حضورى الأن . و كذلك لأن حضورى هذة المرة ليس أمراً دينياً .. ب الأضافة قد أحببت برنامجكم لأنة صغير . و أنا قد أتيت للصغار و ليس للكبار و للضعاف و ليس للأقوياء .. و هذا يتناسب مع طبيعتى وشخصيتى ..  

المذيع : 
السيد المسيح رغم ما عرف عنك من محبة .. فقد كان لك أعداء .. كيف يكون ذلك ؟..

المسيح :
أنا أحببت الجميع .. دون تفرقة .. أما من لم يبادلنى الحب و أختار أن يقاومنى و أن يكون فى مواجهتى .. ف هذا رأية و قرارة الخاص .. و هو من وضعنى فى خانة العدو .. و أنا لم أفعل ذلك ..  

المذيع : 
سيدى .. ماذا تقول عن بنى البشر فى هذة الأيام الحالية ؟ ..

المسيح :
البشر حالياً .. لا ينقصهم العلم أو المعرفة .. لكن أهم ينقصهم هو      .. الضمير .. 
الكثير منفصلون تماماً عن ضمائرهم الذين أعطاهم ألخالق أياها لتقودهم ل عمل الخير و الصواب .. و لو كان من الصعب أرضاءاً للحارس الداخلى ( الضمير ) الذى لا يقبل عمل الخطأ ب كل سهولة و يسر ؟.. كيف اذن يرضون الألة الطاهر القدوس ؟.. و كلما تيقظ الضمير يقل الأحتياج للنص السماوى ليجد الإنسان نفسة أقل حاجة للشرائع و يستمع البشر لأصوات ضمائرهم .. هل تعلمون أن أيوب البار و ابراهيم خليل أللة و اسحق ويعقوب و يوسف الى موسى كليم أللة الذى كتب الوصايا العشر و الخمسة الأسفار الأولى من التوراة .. جميع هؤلاء لم يكن لهم كتباً سماوية للرجوع اليها ولكن كان لجميعهم ضمائر حساسة و مرهفة داخل كل منهم .. اللة يريد قلوب صافية ترغب فى عمل الصلاح تلك القلوب كلما أقتربت من أللة تزداد صفاءاً و نقاءاً و سهل لهم الأصغاء لأصوات خافتة فى دواخلهم و هى أصوات الضمائر ..

المذيع :
السيد المسيح .. حان وقت الحلقة على الأنتهاء .. هل يمكن أن يكون لنا الشرف بمزيد من الأحاديث القادمة .. أأوكد لكم أهتمام المشاهدين لسماعك مرات قادمة .. فهل تتفضل ب الموافقة .

المسيح مبتسماً : 
يشرفنى أيضاً حضورى لمرات قادمة ..

المذيع :
الى اللقاء أيها المشاهدين الأعزاء و طابت أوقاتكم .. و ذهب ليلقى التحية للضيف الكريم و لكن الضيف أختفى عن الأنظار فجأة .. كما أتى فجأة ..

        كلام حلو





   

الـرحـمـة ( 3 )


الـرحـمـة
الـرحـمـة و هـيـا مـاشـيـة مـعـايـا .. سـألـت ..
لـكـن أنـا عـنـدي سـؤال ؟ لـو تـحـبـى الإجـابـة عــلـيـة ؟..
                          لـكـن أنـتـى أخـتـارتـيـنى لـيـة ؟ ..
                     يـأ تـرى إلـلـى عـاجـبـك فـيـا ايـة ؟! ..

          و لا أنـا حـلـيـوة و لاخـفـيـف الـدم ..
و فـهـمى مـحـدود و وحـدانـى و مـش مـسـنـود ..
                دا أنـا حـالـى غـم و كـتـيـر الـهـم ..
   إنـتى إخـتـارتـيـنى لـية ؟  و شـايـفـة فـيـا إيـة ؟.

 لا مـال مـوجـود .. دا حـتى الـذكـاء مـحـدود ..
فـوق كـدة خـايـن .. وعـمـرى م صـونـت عـهـود ..

       و لـو كـنـتـى قـاصـدانى لـلـمـعـونـة ..
       خـايـف يـكـون نـقـبـك عـلى شـونـة ..


                         عاطف كامل .


     كلام حلو


ع راسـو بـطـحـة ( ۲)


كـل واحـد مـنـا .. 
ع رأسـو بـطـحـة ب يـداريـها .. 
   مـش نـاسـيـهـا مـخـبـيـهـا ..
 و لا يـقـول لـلـنـاس عـلـيـهـا ..
فـى واحـد .. 
لـمـا يـلـمـسـهـا يـشـعـر ب الـحـمـد و الإمـتـنـان ..
و الـتـانـى ..
لـمـا يـلـمـسـهـا يـلـعـن ف قـسـوة ظـلـم الـزمـان ..

مـتـزعـلـشـى يـا أبـن أبـويـا مـن كـلامـى ..
و لـو كـان ب يـوجـع و جـاى ع الـجـرح ..
يـامـا تـلاقـى حـزن و يـيـجـى بـعـدو  فـرح ..
تـعـال .. لـو مـنـى طـوبـة و مـنـك طـوبـة ..
بـعـد شـويـة هـا نـكـون بـنـيـنـا ف الـدنـيـا صـرح ..

                                           عاطف كامل .

       كلام حلو

11/20/2013

يـحـيـا الـعـدل .. ( 2 ‌)




الـرحـمـة مـَرت و شـافـتـنى ..  أنـا ب زحـف و فـوقـيـا مـيـزان ..
الـرحـمـة مـَرت و رقـت لى ..  و أنـا حـالـى تـعـبـان ..
الرحمة مَـرت و لاقـيـتـنى .. بائـس مـتـهـان ..
الـرحـمـة مٓـرت و وجـدتـنى .. أتـعـس إنـسـان ..

وقــَفـِـت الـرَكــب و قـالـتـة .. هـ تـسـيـب الـراجـل و ت خِــف عـلـيـة.. 
حـسـاب الـمـاضى .. أنـا هـ أسـدد كـل إلــلـي عـلـيـة ..
و حـسـابـة الـجـاي .. أنـا بـرضـو إلـلـى هـ تـكـفـل بـيـة ..

و الـحِـمـل راح مـن فـوق ضـهـرى .. و جـريـت ل بـعـيـد ..
الـفـرحـة و الـراحـة غـمـرونـى .. ولا لـيـلـة الـعـيـد ..
و آآة ..  يـاحـظـى ..
الـرحـمـة قـابـلتـنـى و عـتـقـتـنـى و خـطـفـتـنـى مـن وسـط عـبـيـد ..
الـرحـمـة عـاودت و كـسـتـنـى .. و بـقـيـت لابـس جـديـد ف جـديـد ..
و فـوق الأرض الـصـخـر مـشـتـنـى .. و الإيـد ف الإيـد ..


                              عاطف كامل


     كلام حلو

                                             

11/11/2013

سـت الـكـل ..



  هـاتـوا كـل الـزهـور ل سـت الـكـل ..
  و لـون سـمـاهـا ب ريـحـة الـيـاسـمـيـن و الـفـل ..
  دى نـدى و صـبـح الـجـنـايـن .. 
               لـمـا عـلـيـنـا تـطـل ..
            مـش بـس سـتـى  أنـا .. 
            أبـداً .. دى سـت الـكـل ..

  هـاتـوا ل سـت الـكـل أحـلـى هـديـة ..
  جـوهـرتـى .. ف قـلـبـى و بـيـن إيـديـا ..
               و عـهـدى أصـونـهـا .. 
  و هـيـا أغـلـى مـن كـنـوز الـدنـيـا ديـا ..
               مـش بـس سـتـى أنـا ..
             أبـداً .. دى سـت الـكـل ..

                        عاطف كامل ..