

عـهـد الـديـابـا و الـضـبـاعـا .. ١٠-٥-١٢
يـا ولَـدى ..
* و ف ديـل قـايـمـة إلـمخـالـيـق ..
ربـنـا راح خـلـق الـضـبـاعـا ..
الـضـبـاعـا رمـز الـنـطـاعـه و الـبـشـاعـه ..
لـكـن يـابـا..
* إنـت كـل مـا تـحـكـى عـن حـيـوان تـحـكـى بـالـفـرد ..
قُـلـت .. أصـلى دول جـمـاعـه .. رايـحـين و جـايـيـن جـمـاعـه ..
و الـخـسـاسـه .. إن الـجـمـاعـه تـهـاجـم فـرد ..
و لـكـن , دى شـغـلة أخـس مـخـالـيق إلأرض ..
* و لَـو الـضـبع وحـدانى .. مـالـوش لازمـه ..
يـخـاف يـمـشى وحـده يـدولـوا بالـجـزمـه ..
.. عـشـان كـده لازم يـكـونـوا جـماعـه ..
.. تـحـب أحـكـيـلـك .. ( الـحـكـايـه ؟ ) ..
.........................
(١)
* كـان فـيـه مـره سـبـع و كـان مـلـك الـحـتـه ..
و كـان بـيـحـكـم عـلى حـيـوانـات فـيهـم شـويـة ديـابـا ..
و جـم زهـقـوا .. ضـاقـوا.. مـنـه الـديـابـا ..
و قـالـوا إحـنـا ... بـقـيـنـا خـلاص غـلابـا ..
مـن الـحـيـوانـات مـمـنـوع عـنـا الإقـتـرابـا ..
زهـقـنـا .. و جـعـنا .. و صـابـتـنـا الـكـآبـه ..
* سـمـعـوا بـالـخـبـر الـضـبـاعـا كـانوا ف جـبـل بـرة الـحـتـه ..
قـالوا الـضـباعـه لـلـديـابـا :
* هـا نـخـلـصـوكـم مـن الـسـبـع .. بـشـجـاعـه ..
و نـاكـلـوا مـعـاكـم .. أصـلى إحـنـا ف مـجـاعـه ..
مـاتـخـافـوش .. دا إحـنـا تـخـصـصـنـا إلـسـباعـه ..
و هـا نـخـلـصـوكـم مـنـه , و ف أقـل مـن سـاعـه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق