الصفحات

5/15/2014

حديث تلفريوني مع المسيح عيسي بن مريم عن السماء (الجنة )


الحلقة الثالثة.

المذيع :
  السادة المشاهدين لقائنا الثالث مع أكثر شخصية مثيرة ل الجدل فى التاريخ . و هو المسيح (  عيسى بن مريم ) و هو لازال   متحفظاً في الكلام الذى فية إختلاف دينى لانة يتجنب إثارة الخلاف بين طوائف و أديان فهو رجل سلام كان و مازال هكذا ..

و تحولت الكاميرا و المذيع معا للشخص النحيل ذو الرداء الأبيض و الشعر المسدل على الكتفين .. 

المذيع :
السيد المسيح لدى سؤال أنا أعلم أنك لديك الإجابة علية و قد إتفقت الدياناتين الإسلام و المسيحية  علية و هو ذهابك إلي الجنة أو السماء و إن كان كل منهما لدية قصتة الخاصة . و سؤالى ترى ما هى السماء أو الجنة ؟ كيف تكون و ماذا فيها ؟ و كيف سوف يقضى المخلدون المؤمنون الآخرة .. هل هى جنات و حوريات ؟ هل يوجد ملائكة هناك ؟ ماذا تقول سيدى ؟

المسيح :
        السؤال جميل لكن وجب التوضيح سوف أتحدث عن المكان الذى جئت منة.. السماء هو مكان وجود أللة الحى القدوس خالق الكل و هو مكان يخدم فية الملائكة و يسبحة الملائكة و كذلك المؤمنين الذين وعدهم أللة ب الذهاب هناك .. المتواجدين فى السماء سيكونون فى حالة من الخشوع والسجود والتبجيل للة الخالق و سوف يكون لهم أجساداً تختلف عن الأرضية فهى نورانية  وقتها ليس ل الجسد الأرضى مكان فهو يذول بذوال الحياة على الأرض ، و بعد الموت سوف تفنى الرغبة الجنسية، لأن الرغبة الجنسية موجودة أصلاً فى الإنسان و كذلك باقى المخلوقات، للحفاظ على النوع، و عدم الإندثار، فقط لا غير. لن يكون هناك أجساد بشرية فى الفردوس، و لكم يكون عالم من الأرواح فقط. أما الأرواح فهى تعود ل باريها و عندها الدينونة للجميع .. ( تكرم أو جهنم ) ..

المذيع :
و ماذا عن الجنة ؟ والحوريات العين و الجنات التى تجرى من تحتها الأنهار ؟

المسيح :
  لاأريد أن اتحدث عن مكان لم أذهب إلية و لا أعرفة و لكن إن إتفقنا أن ألمؤمنين هم أحباب أللة القدوس العظيم ألذين سوف يأخذهم إلية فى مكانة و حيث يكون هو سيكنون سوف يكونون هم أيضاً .. و أللة الذي لم يحتمل شر الإنسان فى الأرض لن يكون متواجداً فى مكان يمارس فية البشر رغائبهم البشرية أمام الطهارة الإلهية ، هذا لا يتفق مع طبيعتة ..

المذيع :
و لكن سيدى .. ( و صمت المذيع ) و لكنة نظر إلى الكاميرا و قال لقد ذهب الضيف فجأة كما جاء . و إلى اللقاء أيها السادة فى حلقة قادمة ..